كشفت حركة 6 ابريل على صفحتها الرسمية، أن جهاز "الأمن الوطنى" طلب من موظفى رعايات الشباب بالجامعات، تقديم كشوف بأسماء أعضاء اتحاد الطلاب فى كل كلية، وانتماءاتهم السياسية، وتوجهاتهم.
وأن المطالب شددت على ضرورة تحديد الانتماء السياسى لكل طالب مرشح، وأن التقارير المطلوبة طلبت جميع أسماء الطلاب الفائزين بكل الكليات، وأن الأمن الوطنى "طلب التقرير بشكل مركزى من رعاية الشباب بالجامعة، وبشكل غير مركزى من رعاية الشباب بالكليات".
وكان "أمن الدولة"، يسيطر على الأوضاع فى الجامعات، ويتحكم فى انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعات ويقصى طلاب التيارات السياسية والإسلامية، ويتعاون معه مسئولو رعايات الشباب بشكل دائم، ولكن بعد الثورة، تحول دوره إلى رصد الأوضاع بالجامعات، ومتابعتها من الخارج.