نظم ائتلاف القبائل العربية بالسويس وحملة "ديتول" أمس (الثلاثاء) مؤتمرا جماهيريا للضباط الملتحين , أمام ساحة مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بالصباح , للتأكيد على مطالبهم بالعودة لممارسة عملهم بوزارة الداخلية باللحية، خاصة بعد حصولهم على حكم قضائي بذلك .
من جانبه قال العقيد ياسر جمعة-أحد أفراد الداخلية الملتحون- في كلمته، والتي جاءت بعنوان" من نحن وماذا نريد" , :" قضيه الضباط الملتحين ليست قضيتهم هم فقط بل قضية مصر كلها لأنهم يدركون تماما أنهم يستطيعوا العمل في مصر وإصلاح الوضع الراهن الذي لم تستطع وزارة الداخلية إصلاحه، وفشلها فيه .
وأكد النقيب ياسر السيد – أحد أفراد الداخلية الملتحون – أن حبيب العادلي ، وزير الداخلية الأسبق ، ما زال يمتلك سيارات تخص وزارة الداخلية، وحراسة شخصية مكونه من 25 شخص ، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تتعامل مع الضباط الملتحين باعتبارهم خطر على الدولة ، فضلا عن كونهم مصدر إرهاب للداخلية.
وأضاف "السيد" وزارة الداخلية لا تمتلك حتى الآن خطط لإصلاح البلد أو خطط منظمة للقبض على الخارجين عن القانون , وينتشر فيها الفساد الإداري .