أكد الناطق الإعلامى باسم شئون مخيمات اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود، أن قوات الأمن العام والدرك الأردنية فرضت طوقا أمنيا خارجيا مشددا حول مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان".
وقال الحمود فى تصريح لصحيفة "الدستور"الأردنية الصادرة اليوم الأربعاء، إن الهدف من إقامة الطوق الأمنى هو إيجاد آلية متينة لضبط النظام فى المخيم، ومنع دخول غير المخول لهم بالدخول إليه بالإضافة إلى منع عمليات تهريب اللاجئين من المخيم، مؤكدا أن الطوق خارجى وأن القوات لن تدخل إلى المخيم.
ولفت الحمود إلى أن قوات الأمن وصلت أمس الثلاثاء، إلى موقع المخيم ومعها عربات متنقلة مجهزة بالمعدات اللازمة لفرض الأمن فى جميع المنافذ المحاذية لموقع المخيم، لغايات منع أى محاولات لتهريب اللاجئين السوريين، أو دخول بضائع غير مشروعة من الخارج.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية المتخذة كإجراءات احترازية جديدة من شأنها أن تسهم فى تحسين الوضع الأمنى داخل المخيم وحماية ساكنيه والمحافظة على الأمن والاستقرار داخل حرم المخيم وضمن خطة أمنية تم وضعها لهذه الغاية، وبشكل يتناسب مع طبيعة العمل الإنسانى الذى تقدمه المنظمات الدولية والإنسانية، وتقديم كافة المساعدات للاجئين السوريين وضمن التعلميات التى تم وضعها بهذا الخصوص.
يذكر أن مخيم"الزعترى" الذى تم افتتاحه فى نهاية شهر يوليو الماضى كأول مخيم رسمى للاجئين السوريين فى الأردن، شهد أعمال شغب عديدة خلفت إصابة العديد من عناصر الأمن الأردنية وإتلاف بعض تجهيزاته إلى جانب محاولات متعددة لتهريب العديد من اللاجئين من المخيم.
ويضم "الزعترى" قرابة 135 ألف لاجئ ولاجئة سورية من بين ما يزيد عن 450 ألفا بالأردن، منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف شهر مارس 2011.
