شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اليونسكو: 600 مليون طفل يعيشون بأقل من دولار واحد يوميًا

اليونسكو: 600 مليون طفل يعيشون بأقل من دولار واحد يوميًا
  قالت كاتالين بوجاي - رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة إن المنظمة تولي اهتمام...

 

قالت كاتالين بوجاي – رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة إن المنظمة تولي اهتمام خاص بالقدس لأنها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر.

 

وأضافت خلال استضافة مكتبة الإسكندرية لها أمس الأربعاء أن اليونسكو لا تملك الصلاحية السياسية للتدخل في حالة وجود نزاع أو حرب، ولذلك فإن عملها في سوريا يقوم على رفع الوعي بأهمية تحقيق السلام ومحاولة حماية التراث الثقافي.

 

 ومن ناحية أخري قالت كاتالين إن الثقافة يمكن أن تكون قوة دفع للقضاء على الفقر ونشر الوعي وتحقيق المساواة بين الجنسين وبناء طاقة مجتمعية لتحقيق السلام.

 

وشددت على أن المكتبات يقع عليها مسئولية كبيرة في نشر العلم والثقافة وبالتالي تحقيق السلام، مؤكدة أن الكتاب في كل صوره سيظل السمة المميزة لجميع الحضارات.

 

وأشارت إلي أن وجودها في الإسكندرية تجربة مذهلة، مؤكدة أن مكتبة الإسكندرية تمثل قصة الحضارة الإنسانية، حيث إن إعادة بناء المكتبة يعبر عن التزام الإنسانية باستكمال السعي لتحصيل العلم والمعرفة.

 

 وأكدت على أن المكتبة تعد مركز مهم جدًا لنشر العلم والثقافة، ورمز للازدهار الذي يجب أن تكون عليه مصر بعد الثورة.

 

وأشارت إلى أن كل هذا يصعب تحقيقه في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها بعض الشرائح في عدد كبير من المجتمعات، حيث إن حوالي 600 مليون طفل في العالم يعيشون بأقل من دولار واحد يوميًا، كما أنه يوجد الملايين الذين لا يمارسوا حقوقهم السياسية.

 

وأوضحت أن اليونسكو تهتم بشكل أساسي بالنمو في إفريقيا وبقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، مبينة أن تمكين المرأة يعد أمر حتمي من أجل بناء مجتمع مزدهر.

 

وتناولت كاتالين أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة لبناء الجسور بين البلدان، مبينة أن البعض يعتبر الدبلوماسية الثقافية "قوة ناعمة"، إلا أنها ترى أنه لا يوجد أقوى من أداة تستطيع ربط الشعوب ببعضها كالدبلوماسية الثقافية.

 

وأوضحت أن اليونسكو تقدم عدد كبير من البرامج وتؤسس مجموعة من الشراكات لدعم المكتبات العامة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تشجع نشر المعرفة العلمية وإتاحتها للجميع من أجل تحقيق التقدم العلمي واستخدامه لأغراض سلمية.

 

وقالت إنها ترى أن تحقيق السلام لا يكمن فقط في نبذ العنف، وإنما توفير جميع العوامل الإيجابية التي تساهم في ضمان حياة كريمة للإنسان.

 

 وشددت على أهمية بناء المؤسسات الديمقراطية والعمل على نشر قيم الديمقراطية.

 

جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي يقدمها مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعي ويلقيها خبراء متميزين في مجال دراسات السلام والديمقراطية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023