أكد عمرو نبيل الأمين العام المساعد لحزب "الإصلاح والنهضة"، في معرض تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها البلاد أمس، إدانته ورفضه لكافة أشكال وصور العنف.
وأضاف أن هذه الأحداث المؤسفة بين أبناء الشعب الواحد لا نجد لها أي مبرر ولا يصلح معها أي غطاء سياسي.
وقال نبيل إن تزايد وتيرة العنف في الشارع المصري يكشف ويعكس فشل النخبة السياسية سلطة ومعارضة في الحفاظ على مكتسبات الثورة السلمية التي قام بها شعب مصر العظيم فضلا عن فشلها في السير نحو تحقيق أهدافها.
وأوضح أن السلطة تتحمل القدر الأكبر من المسئولية عن هذه الأحداث الدامية لغيابها عن تصدر المشهد السياسي وعدم تهيئتها المناخ لممارسة سياسية رشيدة.
وتابع أن قوى المعارضة أيضًا تتحمل قدرًا من المسئولية بصمتها وعدم إنكارها لمشاهد الحرق والعنف.
ولفت الأمين العام المساعد لحزب "الإصلاح والنهضة" إلى أن رجل الشارع أصبح يمقت كل من يتصدرون المشهد السياسي الآن من رموز السلطة والمعارضة، مشددًا على أنه قادر على معاقبتهم وإسقاطهم واستبدالهم.