قال عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط- :" أنه بعد مداولات مع عدد من الزملاء القانونيين ، قررنا تقديم مذكرة شعبية لإدارة جائزة نوبل بالسويد ، والمانحة الجائزة للدكتور البرادعي عن دوره في الأمن والسلم الدوليين ، تمهيدا لاستقبال أو إيفاد لجنة ، تكون مهمتها إطلاع الإدارة على أحداث المقطم يوم الجمعة ، وما تضمنته من اتخاذ مقر حزب الدستور ، والذي يرأسه البرادعي مركزا لإدارة العنف ، وتلبس قيادات الحزب بممارسة العنف صوتا وصورة ، من بينهم حازم عبد العظيم " .
وتابع "سلطان" قائلا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس(السبت) :"فضلا عن سماع شهادة الشهود عن مصادر تمويل العنف ، وفى مقدمتهم الدكتور حسام عيسى المستقيل من إدارة الحزب ".
وأضاف أن الهدف من وراء ذلك بحث سحب الجائزة منه ، لانتفاء الغرض الذي من أجله منحت له ، فضلا عن استخدام واستغلال الجائزة كعائق أدبي ومعنوي أمام سلطات التحقيق المصرية لمواجهة حالة العنف الممول والممنهج لإجهاض التحول الديمقراطي ومن ثم الإجهاز على ثورة يناير .
ونبه " سلطان" على أنه سيتم طرح المذكرة على الرأي العام لجمع التوقيعات بمجرد الانتهاء منها .