أكد مراد علي – المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة – أن ما حدث الجمعة الماضية يهدف جر مصر للفوضى، مشيرا إلى أننا رأينا عدد ممن يدعون بأنهم رموز سياسية كحازم عبد العظيم، ناشط سياسي ، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح ، والمذيع يوسف الحسيني ، وهم يدعمون بلطجية .
وحمل "علي" في تصريح خاص لشبكة"رصد "الإخبارية على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته جماعة الإخوان المسلمين أمس (السبت ) أمام مقر المقطم كلا من محمد البرادعي ، وحمدين صباحي ، وعمرو موسى ، قادة جبهة الإنقاذ المسئولية الأدبية والسياسية عن العنف ، نظرا لأنهم يعطون غطاءا سياسيا للعنف ، ولم يدينوه ، فضلا عن مشاركتهم في أحداث العنف بوضع أيديهم في أيد البلطجية.
وأضاف ما رأيناه بالأمس بلطجية يتتبعون كبار المسنين ، ويحاصرون المساجد ، يقتلون أفراد ويعتدون على آخرين، وسنتتبع المسئولين عن الأحداث جنائيا، قائلا:" دم الإخوان مش هيروح هدر" .
وتابع "علي" قائلا:" نحن نتتبع كل من دعا لمظاهرات عنيفة وشارك فيها ، مضيفا أن بحوزتهم فيديوهات سواء لأفراد أو قيادات سياسية ، ووضعنا خطه لمسألتهم قانونيا" .