قال نصر العاشري-عضو المجلس العام لنقابة الدعاة- " أن مصر أعظم وأضخم منن تلك الجراثيم الصغيرة التي سرعان ما تذوب في الأرض، وتذهب، ومصر لم تسقط من صغار يعبثون أو بمنهجية يظن فاعليها أنهم يصلوا بها إلى مكانة بمصر، مؤكدًا أنهم بمنهجيتهم سيذهبون إلى المستشفى العقلية أو جهنم ويلقون في سلة المهملات.
وأضاف، العاشري، خلال مؤتمر عقد بمسجد الفتح لتوضيح موقف العلماء والدعاة من الاعتداء على المقدسات الدينية، "نقول لمن يهرعون في بيوتهم أن النصر لهذه الأمة عقيدة وأن هذه المحاولات لم تجدي، وإن مصر إلي ريادة وقوة وعزة وهذا الجراثيم سرعان ما تختفي من على الأرض، لأن الذى أراد الثورة هو الله، والذي يحفظها الله".
وأشار إلي ضرورة أن يقوم العلماء، والأزهر، وشيخ الأزهر، بدورهم، ويعلنون موقفهم بوضوح من الاعتداء على المساجد، و أي منشأة مسلم أو غير مسلم ، وعلى العلماء، الأفراد، مؤكدًا أن ذلك ليس مؤامرة سياسية ، وإنما حرب على الإسلام.
وأضاف العاشري أنه على العلماء توضيح أن التخريب ليس سياسة، والاعتداء على الإفراد، وقطع الطرق ليس سياسة ، مؤكدًا على ضرورة إصدار فتوى بذلك من قبل دار الإفتاء، وأن صمت العلماء لم يظل طويلا .
وشدد العاشري على أن الرئيس والمسئولين، المسئولة الشرعية على الرئيس والمسئولين في أمان الفرد في بيته، والمصلى في صلاته بالمسجد، وأن يجد المواطن طريق سهل عمله والمستشفي،مؤكدًا على عدم جواز الحلم في مصالح المواطن الشخصية، وعلى إحراق منشأة ، وأن كل ذلك من واجبات المسئولية.
وشهدت الجمعة الماضية اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد جماعة الإخوان في المقطم ، وقام المتظاهرون بمحاصرة أفراد الجماعة بمسجد الحمد، وبلال بن رباح.