قال الشيخ محمد لطفي رئيس شئون القران الكريم بمديرية الأوقاف بالإسكندرية اليوم الاثنين إن هناك خطة شاملة لتطوير وتحريك الدعوة الإسلامية بالإسكندرية ويشمل هذا التحرك القوافل الدينية والندوات والمؤتمرات المتعددة، مضيفا أن الوزارة تهتم بتأهيل الأئمة والخطباء والقرّاء و تطوير دور الحفظ ، و تعمل على رفع قدرات ومهارات الخطيب لمستوى أفضل.
وأشار لطفي في حواره لشبكة رصد إن الوزارة عملت على سد العجز في خطباء الجمعة من خلال إعادة اختبار خطباء المكافأة من دارسي الأزهر أو معهد الدعاة ومن من يلتمس فيهم القدرة، حيث يوجد أربعة ألاف مسجد تابع للأوقاف بالإسكندرية وعدد الأئمة لا يزيد على سبعمائة إمام لذلك تستعين الأوقاف بخطباء المكافأة لسد العجز في خطبة الجمعة مقابل مكافأة شهرية للخطيب .
وأضاف أن " تهتم الأوقاف بتطوير الإمام من خلال دورات تدريبية تقام للأئمة لمدة ثلاثة أيام تقريباً في احد المساجد ليتدرب الإمام على مناهج الإسلام و الشريعة وعليه تقيم المديرية قدرته على الأداء فمن لم تلتمس فيه القدرة على الأداء تعيد تدريبه من خلال دورات تقام لمدة شهرين أو أكثر .
وعن دور الأوقاف في رعاية وتطوير دور الحفظ قال الشيخ لطفي " تنتشر دُور التحفيظ على مستوى الإسكندرية وتشرف الأوقاف علي أداؤها وعلى أداء المحفّظين من خلال امتحانهم والتأكد من توافر الشروط اللازمة لقيامه بدور التحفيظ " .
و أوضح لطفي أنه يوجد في الإسكندرية حوالي سبعة وعشرون مقرئة على مستوى الإسكندرية موزعة توزيع جغرافي مناسب،لافتا أن أهم ما تركز عليه وزارة الأوقاف وهو تطوير أداء الإمام لأهمية دوره في توحيد الصف و الكلمة وقدرته على مواجهة الناس وإلقاء الخطبة .
وأردف لطفي مشددا على إن الأوقاف تحافظ على ألا يكون المنبر تابع لفصيل سياسي معين ، مؤكدا أن كل خطيب في مسجده يعلم انه يجلس أمامه مختلف الفصائل والأفكار وإنهم بعد الخطبة سيتفقون أو يختلفون عليه لذا فإنه يعمل على التقاء الجميع على كلمه واحدة وعلى إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
