أكدت حركة صحفيون من أجل الإصلاح رفضها القاطع لحصار أي مؤسسة حزبية أو خاصة أو عامة إعلامية كانت أو سياسية ، مشيرة إلي أنه هناك فارق كبير بين الحصار، والتظاهر السلمي حيث إن الحصار يترتب عليه إهدار لحقوق الإنسان، والنظام العام ويفتقد الشرعية.
وأعلنت الحركة عن دعمها حق أي مواطن أو مجموعة في التظاهر، وفق ضوابط مستقرة في الوعي الجمعي المصري، وفي مقدمتها السلمية، والمسئولية، مشيرة إلي أن بعض وسائل الإعلام والصحف استهلكت مصطلح " الحصار"، ووظفته سياسيا ، لخدمة أجندات حزبية بما اثر علي المصداقية والمهنية.
ودعت الحركة في ذات الوقت العقلاء في الوسط الإعلامي والصحفي ، إلي ثورة تصحيح داخلية، تعلي من المهنية، والمصداقية، والموضوعية، والانحياز للثورة ، واحترام الرأي، والرأي الأخر في الأمور محل الجدل، والخلاف الوطني .