قال الزهار في ندوة عن العلاقات المصرية – الفلسطينية أمس الأربعاء، إن بعض الفلسطينيين ممن يعملون في أجهزة أمن فلسطينية حالية، أو ممن سبق لهم العمل في هذه الأجهزة يقومون بإيصال معلومات إلى جهات إعلامية مصرية ذات طابع معين أسيرة اللحظة، وليست أسيرة الرؤية التاريخية لعلاقات غزة مع مصر.
وذكر الزهار إن هذه الجهات معروفة لدى حماس ولدى أجهزة الأمن المصرية. مشيرا إلى وجود اتصالات بين حركة حماس وأجهزة الأمن المصرية، ونوه إلى أن المصريين لم يحددوا أي أسماء تورط أصحابها في جريمة قتل الجنود المصريين في رمضان من العام الماضيكما ذكرت "بوابة الأهرام" اليوم.
وقال الزهار إن القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل – الذي ورد اسمه في بعض وسائل الإعلام المصرية مؤخرا باعتباره من منفذي هجوم قتل الجنود المصريين- كان معتقلا دون اتهام في السجون المصرية.
وكشف الزهار النقاب عن أن مدير المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان اشترط إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس لإطلاق سراح أيمن نوفل، الذي كان معتقلا في السجون المصرية في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وشددالزهار إن فلسطينيي القطاع باختلاف انتماءاتهم قاوموا فكرة التوطين في سيناء، مشيرا إلى أن قطاع غزة كان تحت الإدارة المصرية تسعة عشر عاما في الفترة ما بين 1948 و1967 ولم تتغير هويته.