لقي ثمانية أشخاص حتفهم في اشتباكات بين مسلمين من بورما وبوذيين داخل مركز احتجاز في إندونيسيا.
ونقلت محطة "مترو تى فى" عن يويب أماردانى –رئيس المركز في الميدان- ،عاصمة إقليم سومطرة الشمالية أنه كان هناك شجار لفظى بين لاجئ من مسلمي الروهينجا وشخص من ميانمار وتعرض المسلم للطعن بعد ذلك وأن زملائهم تدخلو بعد ذلك وقتل ثمانية أشخاص.
وأعلنت الشرطة أنها تستجوب 30 شخصًا ضمن تحقيقها في الحادث الذي وقع بمركز احتجاز بمدينة ميدان شمالي جزيرة سومطرة.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن مركز الاحتجاز مكتظ بالنزلاء، ويضم طالبي لجوء من أقلية الروهينغا المسلمة – التي تعيش في بورما – وصيادين من بورما.
وفي تلك الأعمال يقوم النظام في ميانمار بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة، تعرف باسم "باغ"، بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في أوساط المسلمين في إقليم أراكان "المسلم"، بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة أوقافهم وممتلكاتهم.
ولقي حوالي مئات الأشخاص مصرعهم منذ شهر يونيو الماضى، في أعمال عنف نشبت بين مسلمي الروهينغيا والبوذيين في إقليم "أراكان"، فيما هُجّر أكثر من 110 آلاف شخص معظمهم من المسلمين من مناطق سكنهم.
كما أسفر العنف الطائفي عن مقتل 43 شخص وإصابة 86 آخرين بجروح وسط ميانمار الشهر الماضي بعد خلاف على متجر ذهب مملوك لأحد المسلمين في مدينة ماندالاى تحول إلى أعمال شغب امتدت إلى بلدان أخري مما دفع الحكومة لإعلان حالة الطوارئ.