نفى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نيته الترشح لمنصب شيخ الأزهر اليوم السبت مؤكدًا عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد القرضاوي في تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة الأناضول على كذب خبر تنصيبه شيخا للأزهر، واصفا إياه بأنه لون من ألوان الافتراء، ووسيلة من وسائل التحامل، التي دأب المخالفون استخدامها لإثارة الرأي العام" في مصر.
وقال إن ما يثار في هذا الصدد "كذب صريح على الإخوان المسلمين، وعلي شخصيًا"، مشيرًا إلى أنه "مستقر في قطر، ومطمئن بها"، لافتا إلى عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
جاء هذا في تعليقه على ما يتردد في بعض وسائل الإعلام من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لاستغلال حادث تسمم المئات من طلاب جامعة الأزهر، الذي وقع مؤخرًا، لوضع الطيب في موقف محرج، يدفعه للاستقالة، لكي يقوموا بتنصيب القرضاوي شيخًا للأزهر بدلاً منه.
وكان أكثر من 500 طالب قد تعرضوا للتسمم الاثنين الماضي؛ إثر تناولهم وجبة غذائية في السكن الجامعي التابع لجامعة الأزهر؛ ما تسبب في خروج احتجاجات غاضبة من زملائهم الطلاب، الذين نادوا بإقالة رئيس الجامعة، أسامة العبد، وصعَّد بعضهم من مطالبه لتصل إلى إقالة شيخ الأزهر.