استقبل أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمكتبه ظهر اليوم الاثنين مجموعة من السياسيين والمثقفين والنشطاء الاجتماعيين، الذين أكدوا أن الأزهر الشريف وشيخه هما المرجعية للأمة بعامة وللشعب المصري بخاصة؛ حيث يعبران عن آلامها وآمالها، ويستوعبان كل المصريين.
وكان على رأس الوفد من السياسيين الناشط القبطي نجيب جبرائيل وأحمد الفضالي –مؤسس تيار الإستقلال- والأستاذة سناء سعيد والإعلام مصطفى بكري وغيره من السياسيين والنشطاء بالمعارضة.
وأكدّ الطيب أن الأزهر الشريف هو حامي حمى الوطن والشريعة والمصريين مسلميهم ومسيحييهم، ويقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية، ويسعى للمحافظة على المصالح العليا للبلاد، ويدافع عن حرية أبنائها؛ فهو على مدار أكثر من ألف عام يحافظ على دوره الريادي ووسطيته واعتداله؛ فلم يتخندق يومًا في تيارٍ أو حزبٍ، وإنما كان دائمًا وأبدًا معبرًا عن ضمير هذه الأمة، ورسالته هي الحفاظ على السلام بين جميع المصريين على المستوى الداخلي، ورسالته على المستوى العالمي هي تحقيق السلام بين العالم الإسلامي والعالم الغربي.
من جانبه أكد أحمد الفضالي، رئيس تيار الإستقلال، أن الأزهر هو قبلته في الفكر والوعي، مؤكدًا أن هذه المجموعة من المثقفين والسياسيين والنشطاء قد اجتمعت منذ أيام في دار الشبان المسلمين وقررت أن تكون نواة لدعم مصر الإسلامية، وعلى رأسها الإمام الأكبر والبابا.
وقالت الأستاذة سناء السعيد : إن الإمام رمزٌ شامخٌ، ومثالٌ لعالم الدين الذي يقود جموع الأمة إلى ما فيه خير الوطن.