شهدت مؤشرات البورصة تبايناً في أدائها لدى نهاية تعاملات جلسة يوم ،الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع، وارتفع مؤشر الثلاثين الكبار "EGX30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 0.38% تعادل 20.07 نقطة ليصل إلى مستوي 5295.11 نقطة.
وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 0.53% تعادل 2.42 نقطة ليصل إلى مستوي 450.65 نقطة.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100"، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX30.EGX70"، بمقدار 0.29% تعادل 2.21 نقطة ليصل إلى مستوي 753.48 نقطة.
وصرح بعض المحللون أن هناك حالة من التفاؤل تسود بين المستثمرين خاصة بعد حزمة الدعم العربي لمصر منها إجمالي المساعدات القطرية لمصر التي وصلت إلي 5مليار دولار والوديعة الليبية التي وصلت إلي ملياري دولار .
بالإضافة إلي القرارات الجديدة من محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز التي ساعدت في خفض قيمة الدولار أمام الجنية وساهمت في حالة من الاستقرار النسبي في سوق العملات الأجنبية في مصر.
وعلق صلاح حيدر محلل اقتصادي علي اداء مؤشرات البورصة المصرية فارتفع المؤشر الاكبر EGX30فيما انخفض كلا من مؤشري EGX70وEGX100 و يرجع بشكل اساسي صعود المؤشر الرئيسي اليوم الي النشاط الذي شهدته بعض الاسهم القيادية اليوم مثل اوراسكوم تليكوم بعد موافقة هيئة الرقابة المالية علي صفقة باسكندال القبرصية لشراء اسهم الشركة ب 0.7 دولار للسهم.
و تبعه ايضا في النشاط اليوم سهم المجموعة المالية هيرمس التي نشطت اسهمها بعد تصريحات رئيس الوزراء بان الصفقة القطرية قد تتم قريبا و هو ما دفع المؤشر الرئيسي للارتفاع بالرغم من اتجاه المستثمرين الاجانب للبيع فتاثر بذلك كلا المؤشرين الاخرين .
واضاف حيدر انه لا يزال اداء السوق في مرتبط بمدي قدرة الاقتصاد علي النشاط و النمو مرة اخري و الانتظار الي نتائج مفاوضات صندوق النقد الدولي التي لم تسفر عن شئ خلال مفاوضات هذا الاسبوع و هو ما ينتظر معه بعض المخاوف من عدم قدرة الحكومة من وضع اليات عمل محددة تقنع بها وفد الصندوق بامكانية نمو الاقتصاد المصري بالرغم الحالة السياسية و الاقتصادية الحالية .
