نظم اليوم (الأربعاء) العشرات من أهالي وأنصار محمد الجيزاوي وقفة أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن أحمد الجيزاوي –المصري المقبوض عليه في السجون السعودية بعد مرور عام على اعتقاله في 17 إبريل 2012.
وقالت شيرين الجيزاوي- شقيقته- أنهم قابلوا مندوب السفارة السعودية وسلموا له بيان يطالبون فيه بالإفراج عنه يحتوى على أدلة تبرأه.
وذكر البيان الذي تلقت شبكة "رصد" الإخبارية نسخة منه قصة الجيزاوي منذ القبض عليه مستشهدة بـ6 أدلة تؤكد براءته وهي ؛ أن أحمد الجيزاوي وزوجته لم يخرجا من مطار القاهرة بطريقة شرعية وأن الاعتقال تم في المطار قبل تفتيش السلطات لحقائبهم وأن زوجته لم تعتقل رغم أنها تشترك معه في نفس الحقائب.
وأضاف البيان أن الجيزاوي تم اعتقاله في 17 -4- 2012 لكن تاريخ المكتوب على علب اللبن والأقراص المخدرة التي اتهموه بحوزتها هو 20 -4 فضلًا عن رفض نيابة السعودية طلب الجيزاوي اطلاعه على الأقراص المخدرة و أخيرًا أنه تم إبلاغ السفارة المصرية باعتقال الجيزاوي بعد أسبوع رغم أن القانون ينص على إبلاغه في نفس اليوم.
وأخيرًا ناشد البيان الرئيس محمد مرسى بالتدخل للإفراج عنه.
يذكر أن تم القبض على الجيزاوى من قبل السلطات السعودية في 17 إبريل الماضي أثناء ذهابه لأداء العمر ومعه زوجته بتهمة حيازة أقراص مخدرة.
وكان الجيزاوي قد أقام دعوى قضائية ضد السلطات السعودية بمحكمة جنوب القاهرة يتهمها فيها بممارسة الاعتقال التعسفى في حق عدد كبير من المواطنين المصريين دون أية إجراءات قانونية، وطالب بالإفراج عنهم وتعويضهم جزاء ما لحقهم من تعذيب وانتهاكات في المعتقلات والسجون السعودية.
