أعلنت جامعة الدول العربية عن لقاء ثلاثي يعقد في جنيف الاثنين المقبل بهدف حسم مصير مهمة الأخضر الإبراهيمي في سوريا بجانب مناقشة تطورات الأوضاع هناك.
ويضم الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والإبراهيمي الذي نقل عنه دبلوماسيون بأنه يأمل في تعديل دوره ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة فحسب دون أي ارتباط رسمي بالجامعة العربية.
إلا أن بان كي مون رد اليوم الخميس على تلك التقارير بالقول إن الإبراهيمي سيستمر في مهمته مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية، وأكد على ضرورة عمل المنظمتين بشكل مشترك في ما يخص الأزمة السورية.
بدوره، رد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الجامعة العربية على ذلك قائلا: "لا يوجد مثل هذا التفكير. الأخضر الإبراهيمي يعمل وسيستمر في العمل مبعوثا خاصا مشتركا لسوريا ومن المهم للغاية أن تعمل الأمم المتحدة مع جامعة الدول العربية".
وشدد على أن الجامعة العربية تقدر دور الإبراهيمي وخبراته ونجاحاته في قضايا أخرى أساسية، وتدرك المعوقات التي تواجه مهمته، وعندما نصل إلى أمر الاستقالة، فإن الإبراهيمي سيتحدث فيه صراحة في الأمم المتحدة حيث سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن.
يشار إلى أن مهمة الإبراهيمي تستند إلى قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة صدر في عام 2012، ولذا من الصعب تعديل التكليف لحذف الإشارة إلى الجامعة العربية من مهمته.
وسيقدم الإبراهيمي، غدا الجمعة، تقريرا إلى مجلس الأمن بخصوص تطورات الوضع في سوريا، وقال دبلوماسيون إنهم يتوقعون تقريرا قاتما.