عقد "ائتلاف القبائل العربية بالسويس" بمنطقة عرب المعمل مساء أمس (الجمعة) صلحاً بين عائلتين بالسويس بعد مشاجرات قامت بينهم أسفرت عن وقوع مصابين بسبب خلافات حول "إيصالات أمانة" ، وقام "الائتلاف" برعاية الصلح والتقريب بين العائلتين، وتم التنازل والصلح بالتراضي وقام ضيوف جلسة الصلح على المنصة بتمزيق كافة الإيصالات أمام الحضور بعد إتمام الصلح.
وأكد الشيخ سيد سالم –منسق ائتلاف القبائل العربية- أن الائتلاف لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي، وإنما يسعى لخدمة الدين مصر فقط ، مشيرًا إلي أن الصلح، ونبذ العصبية والتفرق هو أحد أهداف الائتلاف.
وصرح اللواء سيد عبد الهادي -مساعد أركان الجيش الثالث الميداني- بأن الجيش الثالث حريص علي إفشاء روح التسامح داخل السويس حتى تكون السويس أفضل محافظة علي مستوي الجمهورية ، الأمر الذي لن يحدث دون إفشاء روح التسامح والتعاون بين الجميع.
وقال اللواء عصام بدير -مساعد مدير أمن السويس- "أن الشرطة متواجدة جنباً إلي جنب مع القوات المسلحة لذلك أود أن أطمئن شعب السويس، وأطالب شعب السويس، وخاصة الشباب بدعم الداخلية حتى تعود لعملها لخدمة الوطن والمواطن".
ومن جانبه، أكد الشيخ علاء سعيد –الداعية الإسلامي- أنه يجب أن لا ننساق وراء مثيري الفتن، والسائرين بالشحناء بين الناس، وذكر أنه في أحد الأيام تأخر النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حتى ظل سيدنا بلال يقول لسيدنا أبو بكر هل أقيم الصلاة لقد تأخر النبي؟ فبعد فترة أقام بلال الصلاة وصلى المسلمون وجاء النبي متأخراً ولحق بهم ، فسألوه لما تأخرت يا رسول الله؟ فرد عليهم أنه علم أن هناك اثنين بينهم شحناء وخصام فذهبت إليهم من اجل الصلح والصلح خير ، مؤكداً على ضرورة الصلح بين المتخاصمين.
وحضر الجلسة الصلح كلاً من المهندس محمد مرسي –السكرتير مساعد المحافظة نيابة عن اللواء سمير بدر –محافظ السويس، و اللواء سيد عبد الهادى نيابةً عن قائد الجيش الثالث- ، و اللواء عصام بدير نيابة عن السيد مدير أمن السويس، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ، ومن الأحزاب والقوى السياسية مثل أحمد محمود –أمين حزب الحرية والعدالة ، و عباس محمد-أمين حزب النور، وثروت عطا الله-عضو مجلس الشورى، وعدد من أهالي منقطة عرب المعمل وأهالي السويس.