نفي الدكتور السيد عبد الخالق- رئيس جامعة المنصورة- ممارسة إدارة الجامعة أي ضغوط على أسرة الطالبة جهاد موسي ، الذي سقطت إثر اصطدام سيارة دكتورة بطب المنصورة بها، للتنازل عن قضية ابنتهم.
وبخصوص الاتهامات التي وجهتها حركة أحرار لرئيس الجامعة بمحو أثر الجريمة ومحاولة إخفائها قال عبد الخالق، في حوار نشره له اليوم(السبت) على جريدة المصري اليوم، "الاتهامات الموجهة لإدارة الجامعة غير مبررة وهى محض افتراء، مؤكدًا على عدم معرفته بعضو هيئة التدريس مرتكبي الحادث حتى اللحظة، الذين تم تحويلهم إلى مجلس تأديب الجامعة.
كما أضاف أن المعاينة تمت بمعرفة شرطة النجدة بناء على بلاغ الجامعة بوقوع حادث داخل الحرم الجامعي، كما تم نقلها إلى مستشفى الطلبة ثم إلى مستشفى الطوارئ، لأن مستشفى الطلبة غير مهيأ لاستقبال حادث بهذا الحجم، والذي تضمن كسرا بالجمجمة.
وبخصوص الأحداث التي شهدت جامعة منصورة والتي أسفرت عن احتجاز عدد من أعضاء حركة أحرار الذين جاءوا من أجل جهاد موسي، أكد رئيس الجامعة أن أعضاء حركة أحرار قاموا بمحاصرة مبنى الجامعة واعتدوا بالضرب على أقارب الموظفين المحاصرين، وتحولت المواجهات بين الطرفين إلى حرب استخدم فيها "أحرار" كل أدوات العنف من أسلحة بيضاء، على حد قوله، مشيرًا إلي اعتذار والد جهاد عما حدث من عنف داخل الجامعة يوم 9 أبريل الجاري.