تقدمت حركة” قضاة من أجل مصر” بتقديم شكوى إلى مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر على ضوء تصريحاته الأخيرة بطلب تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى شئون مصر.
وأضافت الحركة في شكواها رقم 576 لسنة 2013, أن أوباما ليس معنيا بمتابعة ما يحدث في مصر فلسنا من رعاياه ولن نكون – فمصرنا فخراً لنا, وقد استفسرت الحركة في شكواها أي نوع من التدخل يعنيه المستشار الزند, هل تدخل عسكري كالعراق أم اقتصادي كما كان ضد ليبيا من قبل, وأن هذه يعتبر دعوة صريحة للتدخل السافر في شئون مصر و في أكثر مؤسساتها حساسية ألا وهي القضاء.
وذكرت الحركة بشكواها أنها لا تقبل بتدخل أي دولة في شئون البلاد, وما بدر من المستشار الزند يدخله تحت طائلة المادة 77 من قانون العقوبات حيث أنها من الجرائم التي تمس أمن الدولة.
وأكدت أن ترك هذا الفعل دون محاسبة يمس شرف المنصة ويهز ثقة الشعب فى القضاء – و إن حدث هذا – يعنى نهاية دولة الحق والقانون, وان السكوت عن هذه التصريحات المسيئة وعدم محاسبة قائلها بشفافية تجعل من الصعوبة بمكان أن نحاسب من يخطئ من الناس إن لم نحاسب المخطئ منا نحن أولا, وإن طالب الشعب بتطهير القضاء – و كذلك فعل – فلا نلومه, واختتمت الشكوى قائلة “أننا لسنا ممن إذا أخطأ الكريم منا تركناه وإذا أخطأ سواه عاقبناه”, مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
