أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، أن محققيها المكلفين التحقق مما إذا جرى استخدام أسلحة كيميائية فى النزاع السورى، بدءوا العمل من الخارج على جمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاتهم، وذلك بسبب استمرار دمشق فى رفض السماح لهم بدخول أراضيها.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، مارتن نيسيركى، في تصريح له مساء أمس الجمعة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أرسل الخميس الماضى رسالة إلى الرئيس السورى بشار الأسد، يطالبه فيها بالسماح لفريق المحققين بالدخول إلى سوريا والعمل فيها "بحرية ودون عوائق".
وأضاف المتحدث، أن "الأمين العام يطلب بإلحاح من الحكومة السورية إعطاء جواب سريع وإيجابى بما يتيح للبعثة العمل فى سوريا".