حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من أزمة مائية قد تواجه قطاع غزة، في ضوء نقص حاد يصل إلى 80 مليون متر مكعب.
وأوردت إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة، في تقريرها الشهري، اليوم الأحد، "عن الوضع الإنساني في قطاع غزة"، وأشار التقرير إلي تلوث الخزان الجوفي، بالإضافة إلى تزايد أعداد السكان هناك بنسبة 3.5%، وسحب الجانب الإسرائيلي للمياه الجوفية؛ فضلا عن ندرة مياه الأمطار في المنطقة، مما يؤدي لأزمة مائية خلال السنتين القادمتين.
وأشار التقرير الذي يشمل فترة مارس الماضي، إلى أن القطاع سوف يواجه كذلك أزمة كهرباء خلال موسم الصيف، بسبب ازدياد استخدام الأجهزة الكهربائية في مقابل النقص في تمديد الطاقة.
في سياق ذلك، دعت إدارة الشؤون الإنسانية في تقريرها، إلى ضرورة دعم مشاريع إغاثية تنموية تستهدف الاحتياجات الحقيقية في القطاع، بالإضافة إلى دعم مشروع إنشاء بنك المعلومات الذي يهدف إلى تقديم صورة عن الاحتياجات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها القطاع، فضلا عن إنشاء جسم تنسيقي من المؤسسات الأهلية والدولية بغية توحيد جهود الوفود الزائرة.
من جهة ثانية، ذكر التقرير الذي يصدر شهريا منذ عام 2011، بأن القطاع استقبل خلال مارس الماضي، 25 وفدا إنسانيا، من بينها 18 وفدا قدموا من الدول الأعضاء بـ "التعاون الإسلامي"، وسبعة وفود من دول أجنبية متفرقة.
وأرفقت إدارة الشؤون الإنسانية، بالتقرير الشهري، ملحقا بمشاريع المساعدات المقدمة خلال شهر مارس، تتنوع في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والصيد والبنية التحتية والشباب والمرأة والطفل، بالإضافة إلى الإغاثات الموسمية والطارئة.