أكد مجلس أمناء جامعة النيل ، في بيان له اليوم الاثنين ، حرصه على دعم مسيرة الجامعة كجامعة بحثية وليدة تساهم في النهضة العلمية والتعليمية في مصر.
ودعا المجلس ، المؤسسات العلمية والأهلية ورجال الأعمال الشرفاء والإعلام المستنير وجموع الشعب إلى الاستمرار فى دعم الجامعة بكل السبل .
وألغت محكمة القضاء الإداري قرار تخصيص جامعة النيل لمدينة زويل العلمية نوفمبر الماضي.
وأضاف البيان :" يهيب مجلس الأمناء بكل المسئولين على اختلاف مناصبهم ومستوياتهم كل في موقعه بالمبادرة باتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ الحكم فوراً وكاملاً وتمكين طلبة الجامعة من استكمال دراستهم وأبحاثهم بمقر الجامعة بالشيخ زايد حفاظاً على مصالحهم التي تأثرت بكل أسف كثيراً فى العاميين الماضيين.
وأكد المجلس علي أن الحكم الصادر لصالح جامعة النيل صريح في وقف تنفيذ القرار الذي يعطى لمشروع مدينة زويل الحق في استعمال الأراضي والمباني المخصصة للجامعة ويعنى ذلك بوضوح أنه لا يجوز قانونا ولا عملا أن تستخدم مدينة زويل الأراضي والمباني منذ الآن وصاعدا بأي صورة .
وأشار لضرورة أن تبادر مدينة زويل بإخلاء الجامعة، مضيفة أنه لا يستغرق سوى أيام وذلك احتراما لحكم القضاء، دون تعليق على شرط أن توفر الدولة لمدينة زويل مكانا أو مبنى أخر .
وأستطرد البيان أن جامعة النيل كمشروع قومي مصري ضمن الخطة القومية لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحققت بالفعل حلم العديد من العلماء والباحثين المصريين وذلك بالريادة في تهيئة المنظومة المناسبة والبنية التحتية المتميزة وأعلى مستويات الدعم العلمي والفني لصفوة شباب مصر إسهاما في التطور العلمي على الساحة العالمية.
وأكد المجلس علي أن جامعة النيل قدمت الفرصة لكافة خريجي الجامعات المصرية من خلال المنح التي تقدمها فرصة التفوق والمنافسة العالمية والمساهمة في إنتاج العلم والمعرفة على أرض مصر وبعقول مصرية وتحت إدارة مصرية وبتمويل من المجتمع المدني المصري، مما يؤدى لتقدم علمي وتكنولوجي له مردود على الاقتصاد ويهدف لحل مشاكل المجتمع.
