أبدت مؤسسة الرئاسة تعجبها عن ما تردد بشأن تضييق مؤسسة الرئاسة على عمل الصحفيين، وحجب المعلومات، وعدم اعتماد عدد من مندوبي الصحف لدى الرئاسة بدعوى أنهم "مناكفين".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة فى بيان له اليوم (الأثنين) علي صفحته الرسمية علي موقع "الفيسبوك"أن الرئاسة تستغرب صدور مثل هذه التصريحات، والتي تتنافى كلية مع قواعد وأصول العمل التي تتبعها مؤسسة الرئاسة مع الصحفيين "الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام ، ونحرص على التواصل معهم".
وأوضح المتحدث أن عدد الصحفيين المحليين المعتمدين لدى مؤسسة الرئاسة 54 صحفياً محلياً و 177 صحفياً عربيا وأجنبياً يتواصلون مع المكتب الصحفي بشكل يومي لتغطية نشاط السيد الرئيس، ومؤسسة الرئاسة بشكل عام.
وولفت أنه في الوقت الذي نتلقى فيه من الصحفيين المعتمدين الكثير من الشكر والتقدير لما يلمسونه من تعاون وشفافية في التعامل، فوجئنا باتهام الرئاسة بأنها تحجب المعلومات وتقوم بالتضييق على الصحفيين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن بعضاً من الصحفيين الذين لم يلتزموا بالقواعد المنظمة للعمل بمؤسسة الرئاسة، قد تم نصحهم، غير مرة، بعدم مخالفة هذه القواعد، إلا أنهم لم يستجيبوا لهذه النصائح الأمر الذي اضطرت معه رئاسة الجمهورية آسفة إلى عدم تجديد التصاريح الخاصة بهم حفاظاً على النظام المعمول به مع ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وشدد المتحدث الرسمي على احترام الرئاسة لمهنة الصحافة ، وللدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون لتنفيذ هذه المهنة بكل حرفية ، والترحيب بتلقي أي ملاحظات أو اقتراحات لدعم هذه المهمة بما يضمن نجاحها.