نفى الدكتور أحمد زويل، رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الحاصل على جائزة نوبل في العلوم، ما تردد من شائعات عن نيته عدم العودة إلى مصر مرة أخرى وفقا لما ردده البعض بعد صدور حكم الإدارية العليا الذي أوقف بشكل مؤقت تنفيذ قرار استخدام مباني جامعة النيل لصالح مدينة زويل.
وأكد إنه لن يتخلى عن إنشاء مشروعه العلمي بمصر، وإنه سيعمل مع زملائه وأبنائه الباحثين في أي مكان حتى لو في الصحراء من أجل خدمة الوطن.
وأكد الدكتور زويل، الأحد، عبر الهاتف من واشنطن، أنه وأعضاء مجلس الأمناء سيتواصلون مع كبار المسؤولين في الدولة للبحث عن حلول جذرية تضمن إستمرارية المشروع، وأعلن في الوقت نفسه أنه شخصياً والمدينة بمقوماتها سيتعاونون مع أي جهة في مصر، من أجل إحداث نهضة معرفية وبناء قاعدة بحث علمي تعود بالخير على الشعب المصري.
وأشار العالم المصري إلى أنه سينتهي من ارتباطات مسبقة في الولايات المتحدة الأمريكية ويصل إلى القاهرة قريباً ليكون بجانب مجلس أمناء المدينة والباحثين بالمشروع، والذين وصفهم بأنهم حققوا إنجازات ضخمة في وقت قصير، وأكد أنه سيتم استكمال هذه الانجازات .