أكد د. احمد فهمي –الباحث السلفي في السياسة الشرعية- أنه لو دخل أحد من الدعوة السلفية الحكومة أو أصبح رئيس أو مسئول في أي منصب لأصدروا فتاوى تبيح لهم ما يحرموه وينكروه على الإخوان الأن.
وقال فهمي: "لو تقلد سياسي سلفي في الوقت الحالي، منصب: رئاسة الدولة، أو رئاسة الحكومة، أو وزارة الإعلام، أو وزارة الخارجية، أو وزارة الداخلية، أو وزارة الثقافة أتوقع أن تَصدُر فتاوى تجيز له أن يفعل أمورا لم يُقبل نصفها من الرئيس مرسي، وسيكون ذلك من باب: جواز أكل الميتة عند الضرورة".
وأضاف فهمي على صفحته الرسمية :"وسنكتشف عندها أن مشكلة مرسي لم تكن "مخالفة الشريعة"، بل أنه لم يكن لديه من يفتي بجواز أكل الميتة عند الضرورة ولدينا –كسلفيين- استعدادات مبشرة في العمل السياسي، لكن قبل أن نلج في هذا الخضم، يلزمنا أن نبني رؤى سياسية شرعية متينة وإلا اضطررنا إلى نقل مسئلة أكل الميتة عند الضرورة من باب الأطعمة" إلى باب السياسة الشرعية".