أوضح أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أن الحكومة المحتلة لم تتخذ للأن إجراء رادعا ضد الصواريخ التي تطلق من غزة بل كانت الأوامر الرد الملائم .
ووفقا لموقع موقع "واللا" الاسرائيلي فان الجانب السياسي اتخذ قراراه خلال جلسات مغلقة جرت امس في إطار الرد على إطلاق الصواريخ المتكرر من قطاع غزة، مؤكدا أنه في ظل الأزمة السورية و والملف النووي الإيراني والمفاوضات مع تركيا، فإن الأوضاع في المنطقة غير مهيئة لرد قاس على مطلقي الصواريخ .
واشارت المصادر ذاتها أن اسرائيل في الفترة الحالية لا تستطيع شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة لمنع الصواريخ"، مشيرا الى أن المفاوضات مع تركيا، والأزمة السورية، بالإضافة إلى قضية النووي الإيراني، تقف حائلاً أمام أي تدخل عسكري إسرائيلي في قطاع غزة".
واضاف الموقع إلى أن المنظومة الأمنية أكدت أن جميع الصواريخ التي أطلقت على اسرائيل منذ انتهاء العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة غير دقيقة، وأن في بعض الأحيان تسقط في الجانب الفلسطيني، لافتة إلى أن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ بشكل دقيق على الأهداف الإسرائيلية.مؤكدا ان قرار إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع أمام حركة التجارة، يعد بمثابة إرسال رسالة إلى حركة حماس في قطاع غزة، بأن إسرائيل ستفرض عقوبات في حال استمرار إطلاق الصواريخ.