زعمت دعاء رشاد – زوجة محمد الجوهري الضابط المُختطف بسيناء من عام 2011 – أنه تم أخبارها بوجود سجن سري بناه الأمريكان بمصر وأدارته أمريكية اسمة "السرداب" وهو سجن نعلمه لأول مرة، وهو تصميم أمريكى وإدارة 50% أمريكية و50% مصرية وأنه في هذا السجن به بعض المتورطين بخطف زوجها وطالبت بالتحقيق في صحة كلامها.
وحول سجن السرداب، الذي وصفه المقدم أحمد رشاد– ضابط بوزارة الداخلية وشقيق دعاء رشاد – بأنه " يستخدم منذ عهد مبارك وحتى الان وأنه تحت الأرض بـ 100 متر، في طريق السويس، وأنه تم إنشاؤه بتكلفة أمريكية، وتم تقسيم إدارته مناصفة بين الأجهزة الأمنية المصرية والأميركية مطالبا الجهات المسؤولة بنفي أو تكذيب هذه المعلومات التي شدد على أنها صحيحة ".
وتابع المقدم أحمد رشاد أن هناك أسماء 20 شخصا متورطين في خطف الجنود في عام 2011 وأنه تم إبلاغ جميع الجهات الرسمية بالدولة بهم، مشيرا إلى أنهم متورطون أيضا فى قتل الجنود الـ17 فى رفح.
وناشدت دعاء على قناة أو تي في أهالي ضحايا عبارة السلام 98 قائلة:" أن أبناءهم على قيد الحياة في سجن السرداب بمنطقة عجرود بالسويس، بسبب شهادتهم على الفساد والتقصير داخل العبارة وتم حبسهم حتى الآن في سجن السرداب مع قبطان السفينة".
