ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن الجيش السورى يسانده ضباط إيرانيون، ومن حزب الله، يحكم الحصار على مقاتلى المعارضة فى مدينة حمص وسط سوريا.
وقال المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية على الأرض إن "القوات النظامية السورية مدعمة بعناصر من ما يسمى قوات الدفاع الوطنى وإدارة إيرانية وحزب الله اللبنانى سيطرت على أجزاء كبيرة من حى وادى السايح".
ويقع وادى السايح فى منتصف الطريق بين حى الخالدية وأحياء حمص القديمة المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة، ويحاصرهما الجيش منذ عام تقريبا.
وقال المرصد إن السيطرة على وادى السايح يسمح للجيش السورى "بعزل أحياء حمص القديمة المحاصرة عن حى الخالدية المحاصر"، وتابع أن الهدف من ذلك هو "تضييق الحصار على هذه المناطق والسيطرة عليها"، مشيرا إلى أن "حياة 800 عائلة محاصرة منذ نحو عام بينهم مئات الجرحى ستكون بذلك مهددة بخطر حقيقى فى حالة السيطرة عليها خوفا من الانتقام على أساس طائفى".
وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن ضباطا إيرانيين ومن حزب الله يشرفون خصوصا على عمليات الجيش فى المدينة، وخصوصا معارك الشوارع.
