تجمع العشرات بميدان الشهداء بحلوان عقب صلاة الجمعة ، للمشاركة في المؤتمر الجماهيري ، والذي يعقد بحضور خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والقيادي بحزب التحالف الشعبي، وعدد من القيادات الشعبية ، والعمالية ، والسياسية ، وذلك قبل انطلاق مسيرةتجوب شوارع حلوان ، للمطالبة بأجر عادل للعمال ، وتحقيق مطالب الثورة المتمثلة في "عيش، حرية، عدالة اجتماعية ".
وهتف المشاركون "يسقط يسقط حكم المرشد"، وعدد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ، والرئيس محمد مرسي .
وشهد التجمع حضور خالد علي ، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة ، والذي رفض إجراء أي لقاءات صحفية قبل بداية المؤتمر .
من جانبه أكد مصطفى عيسى السيد – المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل بحلوان- تضامنه مع مطالب العمال من أجل تحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ، وتحقيق حياة كريمة لهم ، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس لا جدوى منه ، وأن من حضرة مجرد كومبارس ، وليسوا هم العمال الحقيقيين بمجمع الحديد والصلب بحلوان ، فضلا عن وجود تناقض من خلال استشهاده بتاريخ عبد الناصر مع العمال ، رغم أنه في الوقت السابق كان يرفض سياساته.
وأوضح محمد عكاشة -أحد الحاضرين – أن مجمع الحديد والصلب من المفترض أن ينتج في الشهر 3 مليون و400 ألف طن حديد ، ولكن هذا لا يحدث ، مؤكدا أنه يحتاج لمليون دولار صيانة للمصنع وإعادة تجديد حتى يصل إنتاجه إلى هذا المعدل من جديد .
وأضاف أيمن صلاح – موظف بشركة الكرتون بـ6 أكتوبر- أن حضوره الفاعلية جاء للتضامن مع العمال ، والمطالبة بتشريعات تضمن للعامل حياة أدمية ، فضلا عن ضرورة إصدار قانون يسمح بحرية إنشاء النقابات العمالية ، مشيرا في الوقت إلى أن 90 % من العاملين لا يعرفون الحقوق والتشريعات الخاصة بهم .
وتابع "صلاح" قائلا:"حديث الرئيس ضحك على الشعب ، متسائلا من أين يأتي بهذه الزيادة في ظل عجز الموازنة"، داعيا أن يكون معاش العامل المتقاعد بنسبة 100% من أخر أجر يتقاضاه بدلا من 65 % المعمول به الآن ، حتى يتمكن العامل من مواصلة حياته .
يذكر أن لجنه التضامن العمالي بحلوان دعت لهذه الفاعلية ، والتي جاءت تحت عنوان "مايو شهر العمال" ، والتي ستضمن مؤتمرا جماهيري بحضور خالد علي ، المرشح السابق للرئاسة ، وعدد من القوى الشعبية ، والعمالية ، والسياسية ، والذي سيعقبه مسيرة تجوب شوارع حلوان .
الجدير بالذكر أن من المشاركين بالفاعلية الثور الاشتراكين ، وحركة6 إبريل بحلوان ، وحزبي الوفد والدستور.