ندد اتحاد شباب الثورة ، محاولة اغتيال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بعد نزول موكبه من على كوبري ٦ أكتوبر و أثناء صعوده كوبري الدقي متجها لمنزله مساء امس الأحد.
وطالب الاتحاد وزارة الداخليه بسرعة ضبط الجناة ، والكشف عن هويتهم أمام الرأي العام وأيضا الكشف عن تفاصيل تلك الحادث من حيث الأسباب.
وقال تامر القاضي، المتحدث باسم الاتحاد، في تصريح خاص لشبكة "رصد" الاخبارية ،:"أخشي أن تكون هذه المحاوله بداية لإدخال أسلوب الاغتيال السياسي في مصر، وهذا ما سيؤدي الي عواقب وخيمة لا يعلم مداها الا الله، وقد تجر علينا ويلات حروب اهليه لا سمح الله.
كما شدد القاضي على ضرورة أن تعلن كل القوي الوطنيه بلا استثناء عن موقفها وبوضوح من ادانه الحادث ، مضيفاً، حتى لو اختلفنا مع هشام قنديل سياسيا فلا يمكن ان نقبل بالمساس به، وأتمني من كل قلبي سلامته وسلامه طاقم الحراسه المرافق له.
واختتم حديثه قائلاً، مثل هذه الأحداث والأعمال مرفوضة وتدل على ان قنديل اكتسب العديد من الأعداء في مصر، ومن الصعب تحديد محرض مرتكبي ذلك الحادث ، مؤكداً أن ذلك ضد الديمقراطية والمعارضة المصرية أجمعها ترفض هذا النوع من العمل الإجرامي على حد وصفه.