شهدت الاحتجاجات الثورية البنغالية يوم دموي وارتقى وفق مصادر بنغالية منذ بداية الثورة في شهر إبريل وحتى الأن أكثر من 2500 شهيد في حين تزعم وسائل الأعلام الحكومية الحقائق وتزعم أن عدد الشهداء 7 فقط.
وأرتقى امس فقط اكثر من 11 شهيدا جديدا في مسلسل أحداث العنف ورد السلطة العنيف على المظاهرات.
حيث حاصر الثوار عاصمة بنجلاديش دكا والمحافظات الأخرى في هجوم جديد للثورة حتى تسقط النظام العلماني، وأصدرت الحكومة أوامرها لقوات الجيش والشرطة بفتح النار على المعتصمين الذين اعتصموا في الميادين حتى الفجر وأطلقت قوات القمع الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة لقمع الثورة.
وأعلنت الحكومة الطوارئ وحظرت المظاهرات وأعلنت حظر التجول ومنعت المواطنين الخروج اليوم من منازلهم و أغلقت فضائيتين كانتا تبث الأحداث مباشرة وتساند الثورة والثوار وتنقل الاحداث .
فيما أعلن قبل قليل عن اعتقال الحكومة لشيخ الإسلام أحمد شفيع ورئيس جامعة "هاتهزاري" ورئيس حزب "حفاظت الاسلام بنجلاديش" اثناء عقده لمؤتمر صحفي في احدى المدارس فاقتحمت قوات الأمن المدرسة وألقت القبض عليه.
وقالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد إن القوانين الحالية تحتوي على ضمانات كافية لمواجهة المخاوف التي أثارها المتظاهرون. وأضافت يوم الجمعة الماضية «لكن لن نسمح بأي فوضى باسم الإسلام فهو دين السلام».
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين، عن مصادر طبية قولها: "إن بعض الضحايا أصيبوا بطلقات نارية فى الرأس".
من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة "إن قوات الأمن تمكنت من تأمين منطقة الأعمال فى العاصمة، وتقوم بملاحقة المتظاهرين المختبئين فى المبانى القريبة".
وصرح مسئولون في الشرطة لوكالة فرانس برس، بأن نحو 200 ألف شخص ساروا إلى وسط دكا حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وآلاف المحتجين الذين رشقوهم بالحجارة.
وقال ضابط في الشرطة "معظم الحق أن ثلاثة قتلى نقلوا إلى مركز دكا الطبي الخاص وستة قتلى إلى مستشفى البركة".
وأشار المسئول الإداري في مستشفى البركة، في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إلى أن القتلى الستة الذين نقلوا إلى هذا المستشفى أصيبوا برصاص في الرأس.
وأكدت الشرطة أنها استخدمت فقط الرصاص المطاطي خلال هذه المواجهات، ومع ذلك، بحسب شهود ووسائل الإعلام المحلية، تم إطلاق مئات الرصاصات الحية لتفريق الإسلاميين الغاضبين الذين أحرقوا مركزا للشرطة وآليات ومحالا تجارية.