أدانت الجبهة المصرية للدفاع عنى القوات المسلحة البيان الصادر اليوم عن حركة حماس،وقالت الجبهة فى بيانها التي أصدرته مساء اليوم أن قيادي حركة حماس تجاوزوا حدودهم بدرجة فاقت كل الحدود مستغلين تولى جماعة الإخوان سدة الحكم وهو الدافع الوحيد الذي جعلهم يتهكمون على جهاز المخابرات المصرية الذي عانى ويعانى من اجل خدمة الأشقاء الفلسطينيين .
ورفض الناشط السياسي عيسى سدود المطعنى تلك التصريحات جملة وتفصيلا قائلا ان تجاوزات القياديين فى حركة حماس فى تصاعد مستمر وتصريحاتهم المسيئة إن دلت إنما تدل على"ندالة" حركة حماس وأعضاؤها والتى لم تقدر الخدمات الجليلة التى قدمها جهاز المخابرات العامة المصرية منها نجاح جهاز المخابرات العامة في إطلاق سرح 1000 أسير فلسطينى من السجون الإسرائيلية بالمقايضة بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضاف المطعنى أن ضابط المخابرات العامة المكلف بإنهاء إجراءات دخول وخروج الفلسطينيين من والى مصر لم يرتكب جرما عندما قام بمنع إدخال النائبين د. صلاح البردويل وم. إسماعيل الأشقر من معبر رفح بعد منعهما من السفر، لأنه لم يتم التنسيق المسبق بين الحكومة الفلسطينية ونظيرتها المصرية بناء على طلب الحكومة الفلسطينية .
من جهته طالب اللواء أركان حرب محى نوح المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع حركة حماس باعتذار لجهاز المخابرات عن بيانه المهين.