وجه المسئولون عن صفحة"أنا أسف يا ريس" أمس (الخميس) رسالة للرئيس محمد مرسي ، ومحمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وشباب الإخوان ، للتنديد بموقفهم تجاه العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى .
وذكرت "أنا أسف يا ريس" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أسباب انتقادها حيث جاء في رسالتها : " إلى السادة المجاهدون إلى السادة الأحرار، ها قد تنحى الرئيس مبارك العميل الذي كان يمنع جهادكم ضد إسرائيل، وها قد توفى اللواء الراحل عمر سليمان صديق إسرائيل، الذي كان يقمع جهادكم وها قد سجن حبيب العادلى ، الذي كان يحاربكم وها مصر دولة ملك لكم ، و ها هي أعلام إسرائيل لأول مرة في التاريخ ترفع وترفرف على المسجد الأقصى الشريف وها هو المسجد الأقصى يدنس من جديد" .
وتابعت رسالتها متسائلة :" أين حشودكم، وأين ملاينكم، وأين شهدائكم ، وأين جهادكم ضد إسرائيل ، وأين مفتاح باب جهادكم ، وأين أبو إسماعيل، و أين صفوت حجازي ، وأين محمد مرسي، و أين محمد بديع ، وأين البلتاجي ، أين شباب الإخوان، أين المسيرات ، والمظاهرات والاحتجاجات الاخوانية ضد الرئيس مبارك ، للمطالبة بالجهاد ضد إسرائيل أين كلامكم أين بيانتكم أين ثورتكم على العدو الصهيوني وهو يدنس حرمة مسجد الأقصى" .
ووصفت كلام من أسمتهم بـ "المجاهدين " عن القضية الفلسطينية بأنه لم يكن أكثر من مزايدة كلامية وإنشائية لإحراج الرئيس مبارك أمام الرأي العام، والذي لم يهتم ولم يرعى القضية الفلسطينية قولا وفعلا مثله في تاريخ جميع البلاد العربية ، فها هو الرئيس مبارك من داخل محبسه يكشفكم أمام الرأي العام من جديد.
جدير بالذكر أنه ينظم العشرات من الحركات والقوى الإسلامية والثورية اليوم (الجمعة) ، مليونية "نصرة القدس" عقب أداء الصلاة أمام الجامع الأزهر، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية ومحاصرة قوات الاحتلال للمسجد الأقصى الشريف واعتقال مفتي القدس.
وأكدت القوى المشاركة في فعاليات تلك المليونية أنه من المقرر أن يتم عقد مؤتمر صحفي، يتحدث فيه العديد من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية والإسلامية عن الأمر.