أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد احمد علي حدوث لقاء بين قيادات القوات المسلحة وقيادات في حزب الوسط وأشار أن تلك اللقاءات كانت في اطار التواصل مع أطياف المجتمع المختلفة ولم ينفي ما قاله عصام سلطان في احدى الجرائد أن اللقاء حدث و أن الجيش يحترم شرعية الرئيس وأنه لن ينقلب علىها.
ونوه المتحدث الرسمي ان تلك المحادثات بين قيادات الجيش وحزب الوسط كانت خاصة ولا يجوز إعلانها أنطلاقا من المسئولية السياسية وأنها لتبادل الاراء فقط.
وقال المتحدث الرسمي:" حيث تطرق اللقاء إلى تأكيدات قيادات الجيش على (أن المؤسسة العسكرية تعلمت من الدرس خلال المرحلة الإنتقالية ، ولن يخوضوا معارك بالنيابة عن رموز سياسية تعدت على الجيش بألفاظ نابية ، وأنها لن تنقلب على الشرعية ولن تنزل الشارع مرة أخرى )".
واضاف المتحدث على صفحته الرسمية:" فى هذا السياق تؤكد القوات المسلحة على الآتــى أن اللقاء المشار إليه جاء فى إطار سلسلة من اللقاءات والإتصالات التى عقدتها القوات المسلحة مع كافة القوى السياسية فى مصر دون إستثناء عقب بيان القوات المسلحة الصادر بتاريخ 8/12/2012 والذى أكدت المؤسسة العسكرية من خلاله على أن " منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين ، وأن عكس ذلك يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية ، وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة به " .
وأوضح المتحدث:"أن قيام البعض باستغلال مضمون ما جاء بتصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة المدرعة وربطها بالتصريحات المشار إليها بالجريدة الخاصة والصادرة عن شخصية لم تكن حاضرة لتلك اللقاءات ، يعد محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة التى تنحاز دائمًا إلى شعب مصر العظيم".