دعا الرئيس محمد مرسي للمسارعة في إتمام مشروع تنمية إقليم قناة السويس لما يرى فيه من نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري من جذب استثمارات العرب والأجانب ،كذلك توفير الآلاف من فرص العمل للمصريين عامة وخاصة سكان سيناء و إقليم القناةكما ذكر في موقع ميري تايم نيوز أمس.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مع وزير التعمير والإسكان طارق وفيق في المقر الرئاسي بمصر الجديدة في حضور بعض أعضاء الفريق الاستشاري لرئاسة الجمهورية، في الوقت الذي يتقدم وزير النقل اليوم بخمسة مشاريع ضخمة في منطقة بورسعيد الشرقية تستثمر18 مليار جنيه.
وزير النقل حاتم عبد اللطيف يعلن تفاصيل تلك المشاريع قبل أول مؤتمر حول مشروع تنمية إقليم قناة السويس والذي سيعقد في المركز الدولي للمؤتمرات بالقاهرة.
وتتضمن المشروعات وسائل تخزين القمح، و صهاريج و ناقلات للنفط والبترول لتزويد السفن، وكذلك المراكز اللوجستية للتعامل مع التجارة الدولية.
و في تصريح قال وزير النقل حاتم عبد اللطيف إن استثمارات محطات صهاريج الشحن الجديدة تقدر بـ550 مليون جنيه وتوفر ألف فرصة عمل. وقال:" أن مشروع البترول الذي سيوقع عقده غدا يكلف 550 مليون دولار.
وكذلك أشار لمشاريع تخزين القمح أنها ستكلف 1,8مليار دولار. كما أن التسهيلات اللوجستية تكلف150مليون دولار.
وستكلف مشاريع القناة130مليون دولار.
في الوقت ذاته قال اللواء أحمد أشرف رئيس مجلس الإدارة العامة ببورسعيد أن مشروع قناة السويس سيشمل شرق بورسعيد وغربها.