شهدت لجنة الشئون المالية بمجلس الشورى خلال اجتماعها اليوم برئاسة أشرف بدر الدين وكيل اللجنة أزمة حادة بين النواب والدكتور أسامة محمد كامل رئيس هيئة الأوقاف.
حيث طالب النواب من رئيس الهيئة الكشف عن أسماء 8 نواب قاموا باقتحام مكتبة عنوة من اجل الحصول على قطعة ارض وقال النواب انك وجهت اتهام صريح لعدد من النواب وسو ف تخرج عليتا الصحافة بأن هناك نواب فاسدين وشدد النواب على ضرورة الإعلان عن أسماء هؤلاء النواب قائلين لرئيس الهيئة إننا لا نقبل أن يكون بيننا نواب فاسدين وسنقاتل من اجل رفع الحصانة عنهم وإحالتهم للنائب العام.
من جانبه رفض رئيس الهيئة الإفصاح عن أسماء هؤلاء النواب وقال لا أعرف أسمائهم ووجه حديثة للنواب لا داعي أن تحوروا حديثي [أنة يحمل اتهام لنواب الشعب وقال أنا لم اتهم أحد ولا أستطيع توجيه اتهام لموظف فكيف اتهم نواب الشعب بالفساد وقال إنني لا اخشي أحد سوى الله تعالى وإنني قلت إنني أواجه العديد من الضغوط ويصلني يوميا 30 بلاغ يجب أن اخذ فيها قرارات وقال موجها حديثة للنواب ارجوا منكم إلا تخرجوني عن شعوري وعلينا جميعا أن نلتمس العذر لأنفسنا وقال ما أتمناه أن تكون المركب التي نوجد عليها جميعا تسير نحو التنمية وعزة الإسلام وطالب من النواب أن يدعموه معنويا للنهوض بأعمال الهيئة وتطويرها.
جاء ذلك فى الوقت الذي أرجأت فيه اللجنة مناقشة الموازنة الجديدة للهيئة إلى اجتماع قادم بعد أن طالب النواب من رئيس الهيئة إجراء تعديلات على بنود الموازنة وإعطاء اللجنة بيانات تفصيلية عن أسماء العاملين بإدارة استثمار المشروعات وحجم المشروعات التى تنفذها الهيئة.
وكانت مناقشات اللجنة قد كشفت عن تحقيق الهيئة خسائر سنوية تصل إلى 39 مليون جنية من خلال المشروعات الاستثمارية التى تنفذها فى الوقت الذى يصل فيه بند المكافآت إلى 50 مليون جنية من إجمالي 102 مليون جنية الخاصة بالأجور.