حملت جبهة تسمى نفسها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، الرئيس مرسى، ووزيري الدفاع، والداخلية مسئولية اختطاف الجنود المصريين السبعة صباح اليوم في سيناء.
وقالت الجبهة،في بيان صدر لها اليوم، "إن عملية اختطاف الجنود المصريين التابعين للقوات المسلحة، والشرطة المدنية يعد كارثة كبرى بكل المقاييس نتيجة تدخل الرئيس في سياسات وزارتي الدفاع، والداخلية، ومنعهم من التصدي للسلفية الجهادية، والجماعات الإسلامية المتشددة المقيمة بجبل التيه، وجبل الحلال، الذين جاءا لمصر عقب الثورة واتخذوا جبلي التيه، والحلال مأوى لهم".
وقال الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى- المتحدث الرسمي للجبهة- إن ما حدث مهزلة، وفضيحة كبرى للنظام، متوقع إن يطالب الخاطفون بالإفراج عن أعضاء تنظيم القاعدة المحبوسين حاليا على ذمة التحقيق في واقعة ضبط متفجرات بحوزتهم قبل أيام.
وناشد المطعنى تضافر جهود كل المؤسسات المصرية، والفلسطينية لسرعة الإفراج عن المختطفين.