يواصل العشرات من أفراد الشرطة والمجندين العاملين بمعبر رفح ، اليوم الأحد، اعتصامهم وإغلاقهم لمعبر رفح الحدودي لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على اختطاف سبعة من زملائهم و تراخى الأمن في الإفراج عن زملائهم المختطفين.
وأكد الجنود المحتجين أنهم لن يفتح المعبر قبل تحرير الجنود المختطفين والتعهد بتوفير وسائل نقل للجنود وتأمين تنقلاتهم من والى أماكن خدمتهم.
وفى نفس الوقت تكدس مئات الفلسطينيين العالقين أمام معبر رفح البرى في انتظار السماح لهم بالعبور ، حيث يقدر عددهم بـ 2400 فلسطيني منهم كبار السن وأطفال صغار.
فيما أكد مصدر أمنى أن الجنود بمنفذ العوجة البري بوسط سيناء ، أعلنوا اليوم اعتصامهم وتضامنا مع الجنود المعتصمين بميناء رفح البري، ووقف العمل بالمنفذ وإغلاقه أمام الحركة التجارية بين مصر وإسرائيل طبقا لاتفاقية الكويز ، مؤكدين استمرار الاعتصام وإغلاق المعبر لحين عودة زملائهم المختطفين.
وفشلت جميع الجهود من جانب المسئولين بمصلحة أمن الموانئ بوزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء في إقناع الجنود بإنهاء الاعتصام وإعادة افتتاح معبر رفح ومنفذ العوجة ومطار العريش ، ورفض الجنود أية محاولات للعمل قبل وصول زملائهم المختطفين.
وكان أفرادا غاضبين من الشرطة المصرية أغلقوا معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الجمعة احتجاجا على اختطاف 7مجندين كان عدد منهم يعمل بالمعبر|.
