ذكرت صحيفة (ميلليت) التركية إن وحدات الأمن توصلت لمعلومات استخباراتية حساسة أثناء التحقيقات مع المتورطين بالحادث الإرهابى الذى شهدته بلدة ريحانلى الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا فى الحادى عشر من مايو الجارى والذى راح ضحيته نحو 51 شخصا وإصابة 38 آخرين.
وأضافت الصحيفة – فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن الوحدات الأمنية المسئولة عن التحقيق فى هذا الشأن أكدت تورط المخابرات السورية بالعملية الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات السورية أرسلت إلى تركيا بطرق غير شرعية 200 شخص على شكل مجاميع صغيرة تتكون كل مجموعة من 5 إلى 10 أشخاص لكل من المدن التركية الحدودية: هاتاى، وكيليس، واورفة، وغازى عنتب، وكهرمان مراش.
وقالت الصحيفة، بحسب المعلومات الواردة لها، إن الاشخاص، الذين دخلوا تركيا بطرق غير شرعية أو مع اللاجئين القادمين من سوريا، تلقوا تدريبات فى المعسكرات السورية من قبل ضباط ورجال المخابرات السورية بهدف إرسالهم إلى تركيا لإثارة الفوضى والاضطرابات وجمع معلومات استخباراتية عن مخيمات اللاجئين خاصة حول الرتب العسكرية وكبار المسئولين السوريين الذين هربوا من سوريا إلى تركيا.