قال عصام سلطان -نائب رئيس حزب الوسط – معلقًا بسخرية على المؤتمر الذرى عقده المستشار أحمد الزند في الفورسيزون أمس (الاثنين) أنه لم يغضب المستشار الزند من قلة عدد حضور مؤتمره أمس بالفورسيزون ، فكاميرا أون تى في قامت بالواجب ، ولا من تجاهل المدعوين لدعوته وأخصهم حزب النور ! فأقرباء ومعارف سيادته فيهم الخير والبركة ، ولا من وقفة أوائل الحقوق أمام الفندق بلافتاتهم الفاضحة كالشوكة بالحلق ، فالأمن لهم بالمرصاد ، كما أنه لم يغضب أيضا من فاتورة الفورسيزون التي تعدت ميزانية نادي القضاة ! لأن خير ربنا موجود والحمد لله .
وأضاف في تدوينه له على موقع الفيسبوك اليوم (الثلاثاء): " إنما الذي أغضب سيادته هو تجرؤ القاضي رايسنر على التصحيح له ، إذ كيف يبدو الزند أمام الناس مخطئا ؟ فحين قدم الزند رايسنر قال عنه أنه عضو بالمحكمة الأوربية ، وهنا انبرى رايسنر قائلا لا أنا لست كما قال الزند ولكنى عضو بالمحكمة الابتدائية بالنمسا !!"
وتابع: "المشكلة الأكبر في أن رايسنر نسف كل كلام الزند ، حين قال أنه ليس لديه خلفية عن مشروع قانون السلطة القضائية ، وأنه ليس على علم بالوضع القانوني في مصر !!"
وأختتم: "أما ما أفقد الزند توازنه ، وجعله يندم على دعوة مثل هؤلاء القضاة الذين لا يفهمون معنى تقديرهم ورفعهم من محكمة ابتدائية إلى محكمة أوربية ! كما لا يقدرون الثقة بأنهم عالمون بكل قوانين الدنيا ! هو سرد رايسنر لمعلوماته عن القضاء فئ مصر قائلا " ربما يكون هناك قاض أو أكثر شارك في الفساد " هنا علا الغضب وجه الزند، وسال العرق ، وبدت على وجهه علامات الانتقام ، وقرر عدم توصيل هذا القاضي البسيط بتاع المحكمة الابتدائية للمطار ، وفعلًا رفض الزند توصيله ، ولولا أن قام بمهمة التوصيل قضاة أجلاء لصارت فضيحة".