حذر اليوم "الجيش السوري الحر" مما يقول إنها خطة إيرانية لتفجير الوضع في لبنان من المرجح أن ينفذها حزب الله اللبناني عبر تنفيذ عمليات إرهابية قبيل موعد خطاب أمينه العام حسن نصر الله والاحتفالات المرتقبة بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو الجاري .
وفي بيان صادر عن "القيادة المشتركة لأركان الجيش الحر" أضاف "الجيش الحر" أن الخطة تنص على قيام حزب الله بتنفيذ عدة تفجيرات في عدد من المناطق اللبنانية المحسوبة عليه ، وتتركز فيها قاعدته الشعبية تؤدي إلى أضرار مادية وبشرية".
وتابع أن الهدف من هذه التفجيرات هو التغطية على هزائم الحزب على جبهة (مدينة) القصير (بريف محافظة حمص وسط سوريا) والحد من احتقان عشرات العائلات اللبنانية التي قتل أو جرح أبناؤها في الصراع الدائر في سورية ، وكذلك التخفيف من حدة الانقسامات في مواقف الطائفة الشيعية تجاه سياسة حزب الله في سوريا ودفعهم إلى الالتفاف والتشبث به ، ويرتبط حزب الله بتحالف مع كل من إيران ونظام بشار الأسد، ولم يتسن الحصول على تعليق من حزب الله على بيان "الجيش الحر"، وحتى الساعة 16:52 "ت غ" لم يصدر أي تعليق رسمي لا في بيروت ولا طهران في هذا الشأن.
وتثير مشاركة حزب الله اللبناني بجانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة منذ أيام في القصير جدلاً متصاعدًا على الصعيدين السياسي والشعبي في لبنان وانتقادات من بعض القوى السياسية، فمنهم من يعتبر هذه المشاركة توريطًا واضحًا للبنان في الأزمة السورية، بينما يراها الحزب وأنصاره واجبًا عقائديًا وجهاديًا.