أكد الدبلوماسي الإسرائيلي وسفير إسرائيل الأسبق في مصر تسيفي مازئيل أن استمرار الوضع الخطير والفوضى في سيناء يمثل تهديدي لحكم مرسي ويظهر بمظهر الرجل الضعيف وأن إسرائيل تراقب الوضع جيدا في مصر وما سينتج عن الاضطرابات التي تواجه جماعة الإخوان.
وأوضح مازئيل إن ما يحدث بسيناء أتي نتيجة الإهمال من جانب الحكومات السابقة لمشاكل أهل سيناء وهو ما جعل البدو لقمة سائغة وفريسة للمنظمات الإسلامية المتشددة التي تسعى لإثبات وجودها في المنطقة.
,اوضح أن سيناء تمثل خطرًا حقيقيًا بالنسبة للجماعة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى تركيز طاقتها إلى الاقتصاد العليل والاضطرابات السياسية المتنامية، فالمصريون غاضبون على ما يعتبرونه هجمات على جيشهم وعلى كرامتهم، هم لا يريدون أن يروا جزءا من أراضيهم غير خاضع للقانون.
واشار الكاتب إلى ان بعض الأصوات في مصر تدعو إلى إعادة النظر في الملحق العسكري لمعاهدة السلام التي تضع القيود على إنتشار الجيش المصري بسيناء، ومثل هذه التحركات قد تشكل خطرًا على المعاهدة لاسيما أنه وراء الكواليس هناك قدر من التعاون بين جيشي البلدين ونأمل في استمرار هذا التعاون.
وأوضح الكاتب أن قادة الجيش ينظرون إلى أحداث سيناء كأقوى تهديد حقيقي للبلاد و إنهم لم ينسوا حتى الآن مقتل 16 من الجنود في أغسطس الماضي على يد الإرهابيين الجهاديين، وهناك العملية واسعة النطاق يشنها الجيش لتطهير سيناء رغم انتهاك الجانب المصري لاتفاقية "كامب ديفيد" من خلال دخول طائرات ودبابات للمنطقة محظورة السلاح.