أعرب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة،عن قلقه العميق إزاء ما سماه "تورط حزب الله اللبناني في القتال الدائر حاليا في سوريا، وتصاعد حدة المواجهات العسكرية، ولا سيما خلال الأيام الأخيرة في بلدة القصير".
أشار كي مون، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء أمس (الأحد)، إلى أنه " يشعر بقلق عميق إزاء المشاركة المتزايدة التي اعترف بها حزب الله في أعمال القتال بسوريا ، وتزايد خطر امتداد القتال إلى داخل لبنان".
كما أكد على الأهمية القصوى لمنع امتداد الصراع عبر الحدود، وأهمية الالتزام الصارم بإعلان "بعبدا" للمساعدة في المحافظة على استقرار لبنان، وأمنه، داعيا جميع القادة اللبنانيين إلى الالتزام بأن يكون لبنان في مأمن من الصراع الحالي في سوريا.
وأشار كي مون أيضًا إلى أولوية حماية المدنيين، وحث جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.