نفى المستشار حاتم بجاتو -وزير الشئون النيابية والقانونية والمتحدث بإسم لجنة الانتخابات الرئاسية- ما نشره انصار شفيق وبعض وسائل الإعلام عن ارساله خطاب تحذير للمشير طنطاوي من فوز شفيق مؤكدا أنه خطاب مزور ومكذوب وأنه لا يملك سلطة تغيير النتيجة ولا اي قاضي باللجنة عن الموجودة في المستندات الموثقة التي استلمها شفيق ومرسي .
وتابع قائلا "تقدمت ببلاغ للمستشار النائب العام للتحقيق في هذا الخطاب المزور ومن نشره" وأن محاضر الفرز سلمت لمرسي وشفيق قبل اعلان النتيجة وتؤكد فوز مرسي وهذا امر لا جدال فيه ونتحدى أن يثبت عكسة.
وأضاف بجاتوا أن ما يشاع من فوز شفيق وتزوير النتيجة كذب صريح وفيه أتهام للقضاة بتزوير النتيجة وانا لست عضوا في لجنة الانتخابات وإنما أنا متحدث باسمها ولا أستطيع تغيير النتيجة لان هناك قضاة أخرين بالجنة والقراراتتتخذ جماعيا وكل قضاة اللجنة متأكدين من فوز مرسي.
وأشار بجاتو في أتصال باون تي في أنه مستعد للمسائلة القانونية إذا ثبت صحة كلمة واحدة من الخطاب كنت أتمنى من أي شخص نشر الخطاب أن يتصل بي للتأكد من صحته وأن اللجنة العليا للإنتخابات لم تغير أي نتائج كما أن الفريق شفيق ودكتور مرسي كانا لهما مندوبا في اللجنة لمباشرة الفحص والنتيجة كما أن نجاح مرسي في الإنتخابات كان بفارق أعلى من الذي تم إعلانه.
وأكد بجاتو صحة تصريحاته أن صحيفة مرسي الجنائية بيضاء وقال أنه ليس عليه أي حكم قضائي مثله مثل باقي المرشحين الرئاسيين كما أن المعتقل السياسي لا يعتبر حكما ولو طلبني القاضي في قضية هروب مرسي في السجن سأذهب،ومرسي كان معتقلا سياسيا ولم يكن هناك ما يمنع ترشحه.
