أكد الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي، تعليقًا علي سد النهضة الإثيوبي، أنه لن تجدي أيه محاولات لإيقاف هذا المشروع سواء كانت الكنيسة، أو وفود شعبيه، ولا مساعدات شخصيه، و لكن هذه المحاولات لها أهميتها في تلطيف العلاقة والحصول على أي فائدة ممكنه لمصر.
و أوضح حمزة في تغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مشروع سد النهضة للأثيوبيين كمشروع السد العالي بالنسبة للمصريين أواخر الخمسينات أوائل الستينات مشروع قومي.
و أكد حمزة، أن سد النهضة سيؤثر علي حصة مصر من الماء لأن نقص المياه يعنى إن حوالي 20% إلى 25% من أراضينا وفلاحينا، سيكوننا خارج الخدمة وما يترتب عليه أيضا زيادة فاتورة الغذاء.
و قال حمزة، أنة يرى إن لا نضع أنفسنا في عداء مع الشعب الأثيوبي و لكن الحل الرئيسي، هو إبرام عقد شراء كهرباء كتعويض لفاقد الكهرباء الخاصة بنا بسعر التكلفة فقط وذلك في ظروف ودية وليس عداء لنحصل على ما نريد.
كما طالب حمزة إبرام اتفاق على إن تخصص لنا أراضى لزراعتها واستثمارها والتي تروى من هذا السد وبذلك نعوض الكهرباء والزراعة.
و أضاف حمزة أنه يبقي الشيء الخطير، وهو إن يجتمع الخبراء المتخصصين والمهندسين المصريين في المشاركة في أداره هذا المشروع، بحيث تكون بنسبه معينه لا تقل عن 20% من التكلفة و بهذه الطريقة يصبح لمصر كرسي في مجلس الإدارة ورأى في الكهرباء المنتجة وحصص المياه.
و أوضح حمزة أنه طبقًا لهذه الخطة تكون، مصر إثيوبيا من أوسع أبوابها بدل من ترك الساحة كأمله لإسرائيل.
