أكد الدكتور علاء عبد العزيز – وزير الثقافة – على عدم إقالته لأحد، مشيرًا إلي أن ما قام به هو مجرد إنهاء انتداب لأشخاص أغلبهم أستاذة جامعة سيعودون إلي عملهم مرة أخرى.
جاء ذلك خلال لقاءه مع قناة "الجزيرة مباشر مصر " أمس(الثلاثاء)، الذي تناول أهم الملفات الشائكة، من إقالة بعض قيادات الوزارة وملفات الفساد بها، فضلاً عن المشروعات الجديدة التي ينوي إطلاقها.
وبخصوص ما يثار حول عدم أحقيته بمنصب وزير الثقافة لعدم بروز اسمه في مؤلفات ثقافية أو كتب علمية، قال عبد العزيز " لي مؤلفات عديدة توزع داخل مصر وخارجها ولكن معارضيىّ يتجاهلونها لتشويه صورتي أمام الرأي العام"، مطالبا الذين يطالبونه بالاستقالة، بتقديم استقالتهم" خاصة أنهم أتيحت لهم فرص في عهد النظام السابق".
كما شدد على بعده عن الانجرارللمعارك شخصية أو معارك ثانوية، التي تشغله عن عملي، مشيرًا إلي سعادته بأن يقوم بعض معارضيه بتكوين جبهة ثقافية لأن هذا يثري الثقافة، على حد قوله.
و استعرض عبد العزيز جوانب الفساد في وزارة الثقافة، والتي كان أهمها تدني عدد المتفرجين في حفل تدعمه الوزارة في حين سعة المسرح الواحد أكثر من 600 متفرج، وهو ما اعتبره تقصيرا لابد من محاسبة المسئول عنه، مضيفًا أن هناك بعض الإصدارات لا يتجاوز نسبة توزيعها 7%، و نسبة مرتجع بعض مجلات الوزارة يصل لأكثر من 95% من العدد المطبوع، إضافة لإعادة طباعة كتب لن تلقى إقبال ، وعدم طباعة مؤلفات أخرى رغم نفاذها.
واستنكر الوزير عدم وجود علاقات عامة خارجية تكون وجهة وزارة الثقافة خارج مصر حتى الآن، معلناً أنه يعمل على إعداد مجلة سينما متخصصة محكمة دوليا، وأخرى للفن التشكيلي.
