أكد الدكتور مصطفي زيدان- ممثل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين- انه لم يصدر قراراً للمجلس بشأن معامله مصابي، وشهداء أحداث بورسعيد، والاتحادية، والخصوص، والعباسية، ومحمد محمود الثانية، وأحداث الداخلية خلال يومي 8و 9 ابريل، موضحاً انه لم يصدر قرارا إلا بصرف مستحقات لشهداء ومصابي ثوره 25يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
وتابع زيدان، ، أثناء حضوره اجتماع اللجنة اليوم(الثلاثاء) لمناقشة موازنة المجلس القومي لرعاية أسر شهداء، ومصابي الثورة ، أن المجلس يؤدي خدمات للمصابين تتمثل في علاج بالداخل، والخارج وتهيئة الوظائف، مشيرا إلي أن هناك حالات يصل الصرف عليها إلي 692.900 ألف، والحد الأدنى 10-15 ألف جنية، مؤكدًا علي ضعف إمكانيات المجلس بدءا من المقر، وعدم وجود أتوبيسات لنقل المصابين.
ومن جانبه، أعلن الدكتور عز الدين الكومي- وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى- أن اللجنة ترفض مناقشة موازنة المجلس القومي لحقوق شهداء ومصابي الثورة، متهمًا المجلس بالعشوائية، وعدم وجود رؤية وعدم تقديم حقوق شهداء ومصابي الثورة، "فماذا يعني إذا كلف علاج احد المصابين 12مليون جنيه، دا مرتب مدير بنك يعمل في مصر، في حين أن هناك مؤسسه قائمة تخسر 4مليار جنيه سنوياً".
كما طالب النائب رضا الحفناوي معرفة الأسماء، التي حصلت على المبالغ الكبيرة من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء، ومصابي الثورة، مشيرا إلى أن هناك حالات صعبة جدا ولم تتسلم أي خدمة وأصيبوا بشلل رباعي، وتبول لا إرادي.
وأكدت ميرفت عبيد -عضو اللجنة- إن أهل مصاب بشلل رباعي "معوض عادل " تم مطالبتهم بتقديم الأموال التي حصلوا عليها حتى يعود سليما كما كان، مشيرة إلى ضرورة تنقية القوائم من غير المصابين "فما ذنب المصابين الحقيقيين في الثورة من الدخلاء والمدعين بأنهم من المصابين وانتقدت تعامل المستشفى معهم".
وأضافت عبيد أن الأحق بالتعيين في مجلس القومي لرعاية مصابي، وأسر شهداء الثورة هؤلاء المصابين وعلى الأمين العام للمجلس القيام بدوره جيدا .
ومن ناحية أخرى قال الدكتور كمال قمر -أحد مصابي الثورة، واستشاري بالهيئة العامة للتأمين الصحي، "أصبت بطلقتين نار من قناص، وموضوع المصابين عليه علامتين أمني واجتماعي، متسائل عن تولي بانسية عصمت صندوق المصابين وهي مدير مكتب وزير المالية الهارب بطرس غالي.
وانتقد قمر علاج المصابين من قبل أشخاص مضادين للثورة" ففي لندن تم معاملتي بشكل في غاية السوء ومازالت عصابة حسني مبارك تدير صندوق المصابين"، مشيرًا غلي انه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ولم يرد علي أحد حتى الآن .
ومن جانبه، قال جابر السيد جابر- مصاب جمعة الغضب- أن المجلس القومي يعامل مصابي الثورة بطريقة غير لائقا، مؤكدًا على عدم قدرته على العيش في مصر، وسعيه إلى إسقاط الجنسية المصرية، والحصول على الجنسية الألمانية "فالدولة لم تدعمه رغم ما قدمه في الثورة".