موجه من التعليقات الغاضبة، شاهدتها مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك و تويتر"، بعد أن نشرت عدد من المواقع الإخبارية منها بوابة الوفد و الموجز و صدي البلد و البداية، فيديو كاذب لطفلة قالوا أنها عضوه في حركة تمرد و قام شباب الإخوان المسلمين بالاعتداء عليها و ضربها بسبب قيامها بتوزيع استمرأت تمرد.
وقالت المواقع أن اسم الطفلة حنين، و هي أصغر ضحايا ميليشيات الإخوان عمرها 12 سنة أصيبت بقصور وجروح بمختلف أنحاء الجسم إثر التعدي عليها بالضرب أثناء قيامها بتوزيع استمارات تمرد.
و بعد أن قام النشطاء بالكشف عن الفيديو، تبين أن هذا الفيديو لفتاة مغربية مصابة في عملية إرهابية و ليس لها أي علاقة بمصر وأن الخبر كاذب وقامت المواقع الإخبارية بنقلة دون التأكد من حقيقته.
وقال أحد النشطاء علي "الفيس بوك"، أن هناك العديد من وسائل الإعلام المغرضة شاغلها الأكبر هو محاولة تشويه جماعة الإخوان المسلمين دون مراعاة أي قيم و مبادئ مهنية، ضاربين بشرف مهنة الصحافة عرض الحائط.