أعرب الاتحاد المصري للنقابات المستقلة عن أسفه من إعادة إدراج منظمة العمل الدولية لمصر على القائمة السوداء القصيرة.
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم(السبت): أن تلك العودة لقائمة الدول المعادية للعمال قد سبقها كثير من الإجراءات التي حذر خلالها، وفى أعقابها من خطرها على وضع مصر الدولي .
وأضاف البيان : لقد أثبتت الحكومة انحيازها الكامل لأصحاب الأعمال ، وذلك عبر حالات الإغلاق العمدي للمصانع وتشريد آلاف العمال ، وحالات الفصل التعسفي بسبب ممارسة العمال لحقهم في الاعتصام والإضراب ، وفض الإضرابات بالقوة الوحشية وبالكلاب البوليسية مثلما حدث مع إضراب عمال اسمنت تيتان بالإسكندرية.
وحذر الاتحاد من استمرار حالات التعسف مع العمال، محملا رئيس الجمهورية، وحكومته مسئولية هذا الوضع المزري ، وما يتبعه من مخاطر على مناخ الاستثمار في مصر ،" فليس العمال بإضرابهم من يدفعون المستثمرين للهرب ، بل الظلم، و الإصرار على قانون عمل منحاز ضد العمال ، والإصرار على عدم تقنين أوضاع النقابات المستقلة".